آليات التحقق والتثبت من الأخبار الزائفة !

آليات التحقق والتثبت من الأخبار الزائفة !

مع تطور التكنولوجيا بشكل كبير، أصبح اليوم بإمكان الجميع نشر الأخبار والمقالات والتحقيقات حتى وإن لم يكن الناشر صحفياً أو متخصصاً، وما إن يعجب أحدهم الخبر إلا ويقوم بإعادة نشره والإعجاب به وتبنيه وتصدقيه، رغم أن الخبر قد يكون مفبرك ومزيف!

ومع كل أزمة تنتشر الأخبار المفبركة بشكل واضح، وهنا أنصح بأن يتم التعامل مع الأمر على النحو التالي : 

الحالة الأولى : في حال ما كان الخبر لا يحوي صورة مرفقة، قم بالبحث بإستخدام عنوان الخبر مثلأً أو كلمات منه (باللغة العربية) وأبحث بإستخدامها في Google، حدد تصنيف البحث (الأخبار أو News) وشاهد النتيجة، في حال عدم ظهور أي مصادر للخبر حاول تغيير الكلمات المستعملة في البحث، في حال عدم ظهور أي نتائج قم بترجمة الكلمات إلى اللغة الإنجليزية وأستخدم ذات الطريقة في البحث، في حال عدم ظهور أي نتائج مرة أخرى فإن ذلك يعني أن صحة الخبر ضعيفة، وقد يكون بنسبة 90% خبراً مزيفاً، لكن قبل أن تقوم بنفيه، طالب من قام بنشره بالمصدر.!

الحالة الثانية : في حال ما أحتوى الخبر على صورة مرفقة، قم بالبحث بإستخدام البحث بالصورة وهي خاصية تقدمها Google (تجدون شرح كامل لطريقة إستخدامها مرفقة مع المقالة)، بمجرد تحديد الصورة بالبحث عليها ستظهر كل المواقع التي قامت بنشرها مع توقيت وتاريخ النشر تحديداً، وبالتالي ستعرف حقيقة الصورة وإلى أي مناسبة تعود.

عدا ذلك فهناك عدة نصائح وملاحظات يمكن أن تؤخد بعين الإعتبار وهي : 

– قد يكون الخبر صحيحاً لكنه آني، بمعنى أنه حدث للتو، في هذه الحالة قد لا تظهر أي نتائج للخبر، لا تتسرع بنفيه، فقط طالب من قام بنشره بالمصدر وأنتظر بعض الوقت.

– عندما تكتشف بأن الخبر المنشور هو مزيف وأن الصورة أو الخبر غير حقيقي، قم بنسخ الرابط لمصدر الصورة أو الخبر وأرفقه بنفيك، وساهم بنشر حقيقة الأمر.

– عندما تجد بعض الكلمات مثل (أكد باحثون – قال شهود عيان – صرح مصدر رفض الكشف عن هويته وغيرها) أعلم بأن نسبة أن يكون الخبر زائفاً هي نسبة كبيرة.

– عندما تكشف خبراً زائفاً يجب أن تبذل مجهوداً إضافياً في نشر النفي وكشف حقيقة الخبر الزائف.

يومياً هناك من يقوم بإعداد الأخبار الزائفة لنشرها وهناك من يقوم عن عدم وعي بإعادة نشرها وتبنيها بل ونقلها لآخرين دون أن يبذل عناء البحث والتأكد والتحقق، فأنا أقوم مثلاً بالتأكد من كل الأخبار التي أشاهدها أو أقوم بقراءتها، ماذا عنك أنت؟ 

 

فيما يلي طريقة البحث بالصورة عبر الخاصية التي يوفرها Google : 

One Response

  1. شكراً على المعلومات استاد معتز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *